في ٢١ اكتوبر من عام ١٩٨٤
رحل المخرج العظيم فرانسوا تروفو
رحل وترك خلفه ارث فني ثقيل وهو
المؤسي الحقيقي للموجة الفرنسية الجديدة
في البداية كان تروفو ناقد سينمائي في عدد من المجلات الفرنسية
وفي عام ١٩٥٨ أصبحت أدوات التصوير السينمائي مثل الكاميرات والمكيروفونات
وغيرها في متناول الجميع
حينها ظهر تروفو فقدم شكل جديد للسينما لم يقدم من قبل
عن طريق تصوير الاماكن العامة بدل الاستديوهات الكبيرة
فترى شوارع وضواحي باريس والشخصيات تتجول فيها
فقدم تحفته الخالدة The 400 Blows
فأصبح الفيلم رمز للثورة السينمائية عالميًا استحق عليه ترشيح أفضل كتابة
كان رفيق دربه غودار
لكن في بادرة غريبة قام غودار بالتهجم على تروفو قبيل صدور Day for Night
ربما أخذته الغيرة من يعلم
وبالنسبة لي فالفرق شاسع ما بين تروفو
وغودار الكفة والعقل والمنطق يميل
للعظيم تروفو
وبكل صراحة انا كمتابع عتيق للسينما الفرنسية
أجد أن تروفو هو أعظم مخرجيها
من الطرائف أن منظمي المهرجانات السينمائية كانوا يتحاشون وضع تروفو
في لجنة التحكيم كونه شديد الحدة في الانتقاد مهما كان أسم صاحب العمل
بكل بساطة تروفو لا يهتم
واذا طلب مني أعظم أفلامه فهي
-The 400 Blows
- Day for Night
-Jules and Jim
مستحيل انت بشري مثلنا
ردحذف