ف عالم مارفل يسبق عالم دي سي السينمائي بالكثير من الافلام
لكن عالم دي سي فشل فشلاً ذريعًا هنا سأحاول كشف الاسباب للفشل
هذا الهوس جعلهم يتدخلون في عمل كل مخرج يخرج لهم أفلام العالم
والاقسى والامّر من ذلك هو محاولتهم المستمرة لجعل عالم دي سي
شبيه في عالم مارفل ومحاولة إستنساخ هذا العالم
عندما أسندوا مهمة إخراج فيلم "الفرقة الانتحارية " لديفيد اير
طلبوا منه أن يتم كتابة الفيلم في شهر تقريبا
فكانت النتيجة كارثية لمخرج الفيلم ولمتابعين العالم
غضب المخرج من أستديو
WB
فأخذ مشروعه القادم الى نيتفلكس
* لا شك أن نولان قدم ثلاثية عظيمة
لكنها كانت لمتابعين السينما والكتب المصورة على حد سواء
فكانت السلسلة شديدة الواقعية بعيدة عن الكتب المصورة
وعندما أراد الاستديو بناء العالم طلبت من نولان ذلك لكنه رفض
ورشح زاك سنايدر وهو الشخص الانسب في حينها
لبناء عالم ممتاز من الكتب المصورة ونقلها للسينما
لكن التدخلات في عمله قتلت هذا العمل
بسبب ما ذكرنا عن هوس الاستديو بتقليد مارفل
هذا الهوس جعلهم يبدأون في عام ٢٠١١
بفيلم من بطولة راين رينولدز
Green Lantern
فكانت النتيجة كارثية على مستوى الارباح والتقييمات
من أصل 200 مليون ميزانية لم يحصل الا على 100 مليون دولار حتى يومنا هذا
والسبب أن الفيلم كان مسخ ومحاولة لتقليد مارفل
عندما بدأ سنايدر في إخراج فيلم باتمان فجر العدالة
بدأت التدخلات في عمله وقص معظم الفيلم
ففشل الفيلم أيضًا نقديًا
والسبب واضح انها ليست نسخة المخرج
واكثر المشاهد لم يفهمها الجمهور
وتراجع أرباح الاستديو في السنوات الاخيرة دليل حقيقي
على هذا الفشل فالمتابعين فقدوا ثقتهم فيه
أما سنايدر صانع عالم دي سي الحالي فتم طرده بعد أن أخرج فيلمه الاخير
فرقة العدالة 2017 وتم إحضار أحد مخرجي أفلام مارفل
بغطاء أنه سيخرج فيلم بات قيرل
لكن في الحقيقة هو كان لاعادة تصوير فيلم فرقة العدالة بنكهة مارفلية بائسة
فكانت النتيجة أنه أقل أفلام العالم تحقيق للارباح حتى الان
هل ستنجح أفلام عالم دي سي في يوم من الايام مثل نجاح فيلم "المرأة العجيبة"؟
قد تنجح ربما ولكن مع إستمرار تخبطات الاستديو
أشك في تقديم شي ممتع للمشاهدين وعالم سينمائي عظيم
في الاخير أود التنبيه أن الاستديو أتته عروض لبيع عالم دي سي
و قد يفكر في بيعها قريبا وأتمنى ذلك
تعليقات
إرسال تعليق