يعتبر فيلم فورست غامب
من أعظم الافلام في تاريخ السينما
وهو الاعظم بالنسبة لي
رغم قضائي سنوات طويلة
في مشاهدة الافلام الا ان هذا الفيلم
ترك مكانة لن يحتلها أي فيلم آخر
الفيلم بحد ذاته قصة وقصيدة عظيمة
عن الحياة تجلت فيها جميع أنواع المشاهد
من الحرب للكوميديا للدراما
يرصد الفيلم قصة فتى قليل الذكاء
عقله توقف عند ذكاء منخفض للغاية
يلاقي جيني يقع في حبها
ولان عقله بسيط يصبح هذا الحب أبدي
فـ جيني هي كل ما يشغل بال فورست
أين ما ذهب يتذكرها
يراها في أدغال فيتنام
في عرض البحر في سماء البر
لكن جيني .. تكره نفسها
تكره أباها الذي عاملها بأشد أنواع القسوة
وهو ما ينعكس على شخصيتها
وظروفها فيما بعد
الفيلم مقتبس من رواية ليست حقيقية
من إخراج العظيم روبرت زيمكس
قدم توم هانكس أعظم أدواره
فأستحق أوسكار أفضل ممثل عام 1994
ومجمل الجوائز 6 في حفل الاوسكار
والغريب العجيب في الفيلم أنه أستطاع عرض حياة
فورست في ساعتين فقط
فورست بعقله البسيط لا يفهم أغلب علاقات البشرية لذلك
كان والدته تبسط له الامور وتشرحها بطريقة سهلة
مثل "أمي قالت أن الحياة مثل صندوق شكولاته لا تعلم ما ستحصل عليه"
يعتبر الفيلم ثورة سينمائية
وعمل جبار في عصره خصوصا في المؤثرات التصويرية
فكثير من الشخصيات التاريخية كانت حاضرة في الفيلم
وهو يعكس نجاح الاسطورة روبرت زيمكس بدون شك
وأيضًا بدون شك هو تحفة خالدة
صالحة للمشاهدة في كل الازمان
أما مشهد المفضل من الفيلم هو لقاء جيني بفوريست
بعد الحرب وجريانها داخل الماء ولقائهم
لم يكن مجرد مشهد عابر
بل كان يرمز لصعوبة الحياة والنور المشرق آخر نفق
الدنيا المٌظلم
يٌذكر أن بعض المشاهد
كانت مستوحاة من لوحات فنية
على غرار لوحة فتاة مع العين السوداء
وغيرها من اللوحات الفنية
ختامًا إذا لم تشاهد هذه التحفة
فأنت لا تستحق الحديث عن الافلام أو السينما بشكل عام
يٌذكر أن بعض المشاهد
كانت مستوحاة من لوحات فنية
على غرار لوحة فتاة مع العين السوداء
وغيرها من اللوحات الفنية
ختامًا إذا لم تشاهد هذه التحفة
فأنت لا تستحق الحديث عن الافلام أو السينما بشكل عام
تعليقات
إرسال تعليق