السينما قديمًا والان أكثر موضوع يعاد بين الفينة والاخرى 

الكثير من المهتمين بصناعة الافلام والسينما بشكل عام يصف 

السنوات الاخيرة بالاسوء في تاريخ السينما من حيث جودة الافلام 

وفي الحقيقة ومن وجهة نظر شخصية أرى أن الطابع التجاري في الافلام موجود قديمًا والان 

الفرق الان هو تسيد أفلام الابطال الخارقين والرعب

 على المشهد التجاري والنقدي أحيانًا والمشكلة ليست في صناع الافلام

 بل في أذواق الجمهور المستهدف فلا يمكن لاي محب لافلام الابطال الخارقين

 أن يترك فيلم من عالم مارفل ليذهب ويشاهد فيلم درامي مستقل

 سيجده ثقيلًا وباهتًا وربما مملا هذه أذواق السواد الاعظم من متابعي الافلام

 حاليًا فلا يمكن فرض نوع معين من الافلام عليهم

فلسنا في عصر تروفو و الموجة الفرنسية أو سبعينات وتسعينات هوليوود علينا أن نقبل ما تجود به صناعة الافلام المستقلة سنويًا

ونرضى أن هذا عصر آخر للسينما فبالرغم

 من نجاحات بعض المخرجين بأفلام بميزانية قليلة

الا أن حتى المخرجين الكبار أصبحوا يضخون ميزانيات هائلة لافلامهم

مثل تارنتينو ونولان وسكورسيزي وغيرهم
بل إن نولان غير تصنيف فيلمه الاخير دونكريك ليصبح
مناسب للاطفال والعائلة وبالتالي زوار أكثر
ومال أكثر ..هذا هم أهم المخرجين حاليًا فـ ما بالك
بالاستديوهات اللتي يقودها الارباح والمال فقط 

تعليقات