لا تترك أثرًا ..
تعود ديبرا جرانك في رابع أفلامها وهذه المرة تناقش قضية مهمة
بالنسبة للشعب الامريكي ربما ليس للعالم ككل
اب و أبنته الصغيرة يعيشون في منتزه تاركين جميع وسائل التطور وغيرها
 .. يعيش الكثير في أمريكا بهذا الشكل ويعتبر أسلوب حياة بالنسبة لهم
لكن الفيلم يركز بشكل خاص على الاب و أبنته في إطار درامي شاعري
يسألون الابنة :
- هل ضربك والدك؟ 

تجاوب ولكن قربها من الاب يجعلها تحاول أن تبحث عن أي جواب لا يضر الاب
الشاعرية في الفيلم تجلت في الحوارات العميقة
في الاحداث المتسلسلة بربط قوي في إطار يحوي الكثير من الدراما
تقريبا قد يراه البعض مملا
ولكن وأيي أنه من أجمل أفلام العام
ولعل الموسيقى الخلفية في نهاية الفيلم
قد يكون أجمل موسيقى فيلم سمعتها هذا العام
شكرا ديبرا

تعليقات