مشاهدات سينمائية Roma 2018

Roma 

إنتاج 2018
حائز على عدة جوائز ابرزها الاسد الذهبي في مهرجان البندقية السينمائي 

الفونسو كوران الذي أخذ شهرة كبيرة بأفلام مثل Gravity 
بهذا الفيلم 
رفيق ساندرا بولوك وجورج كلوني جعل هذا الفيلم بالكامل بالابيض والاسود 
فهو عن خادمة تخدم عائلة متوسطة وميسورة الحال في ميكسيكو سيتي في المكسيك في السبعينات من القرن الماضي 
سابقًا تأخر مخرجين كبار وعظام في صنع أفلامهم ملونة لاسباب-  أحدها أنها مكلفة - ولكن قد يكون أغرب سبب أنهم لم تعجبهم صنع فيلم ملون فهو قد يأثر على القصة بشكل سلبي ويشتت ذهن المشاهد 
إذًا ما الذي جعل هذا المخرج ونحن على أعتاب 2019 لصنع فيلم بالابيض والاسود بالكامل ورغم قدرته على إختيار اي طريقة يصنع بها فيلمه 
السبب هو أن المخرج يريد من المشاهد التركيز على القصة بشكل أكبر بمعنى آخر أن الرجل يظن أن لديه في هذا الفيلم قصة تُذكر والافضل لعرضها هو بخلو الالوان -كما يعتقد-
كوران يقول ان هذا الفيلم يتحدث عن ذكرياته ولكن ٩٠٪؜ من الفيلم عن ذكريات الخادمة .. فكيف لهذا الرجل أن يعرف هذه الاشياء اللتي من المفترض ان لا يعرفها الا الخادمة؟..
يبدأ الفيلم بمشاهد للخادمة وهي تقوم بالغسيل 
دون أن نعرف خلفية الخادمة في البداية تظن أنها صاحبة المنزل لكن ... ها هي تقدم الطعام لهذه العائلة ميسورة الحال وتقوم بخدمتهم وبعد ذلك تبدأ أحداث الفيلم - إن صح تسميتها أحداث - 
بسرد في غاية الملل فما الدافع للتعاطف مع هذه الخادمة التي في أثناء الفيلم تقول أظن بأني حامل و يالها من مفاجأة المرأة في شهرها الرابع وهي حتى الان تظن بأنها 
حامل )
ولكن علينا ويجب أن نتعاطف مع هذه الخادمة مع أن 

المشاهد ورغم محاولات الفونسو الا أن المشاهد لم يرتبط بهذه الشخصية فهي بدون خلفية ولم تبرز بشكل كبير 
بل في مشاهد تائهة لا أعرف ما فكر فيه المخرج من خلال سرد مثل هذه القصة حتى رأيت أحد التغريدات تقول بأن المخرج يعرض قصة من حياته الشخصية وطفولته 
وهو شي جيد لكن التنفيذ.. 
فالفيلم بلا روح بلا مقومات العمل التحفة كما تصوره الناس 
فطريقة سر مجريات الفيلم كأنها تصور لنا هذا المأزق الذي وقع فيه كوران وكارثته الفنية مع أحترامي لتاريخ هذا الرجل الا أنه فقد انتباهي أثناء مشاهدة الفيلم 
خصوصا طريقة التصوير الباردة كأنها ك
انت لفيلم وثائقي تنقصه قليلًا من الدبلجة وتشاهده بجودة 480p في اليوتيوب حقيقة وليست مجرد حديث عابر 
هذا الفيلم هو أكثر فيلم تم تضخيمه في عام سينمائي سيئ أصلا 
مشاكل الفيلم 
أحداثه - طريقة تصويره - القصة نفسهلا تستحق هذا الوقت بساعتين و أكثر أبدًا لا تستحق 
لكن مالذي يجعل الكثير يطبل ويزمر لهذا الفيلم
لا يوجد لدي تفسير صراحة ربما البعض يشاهد ترشيحاته الثلاثة في الغولدن غلوبز او تقييمات النقاد الغير المفهومة بالنسبة لي 
لذا أنت يا صديقي قارئ هذا المقال تملك رأي خاص فيك ولا ولست ملزم فيه سواء الزامك بالاعجاب أو عدمه فهي بالنهاية أذواق ونظرة قصيرة للبوكس أوفيس العالم مثلا ستجد أفلام لم تعجبك ولم ترضي ذائقتك بل بعضها إن لم يكن أغلبها عبارة عن أفلام أكشنية سيئة 






تعليقات