إخراج : ريتشارد لينكليتر
بطولة : ايثان هوك جولي دلبي
القصة
سائح أمريكي يلتقي في أحد محطات القطار بمواطنة فرنسية جميعهم مسافرين وتتقاطع بهم الحياة
الانطباع
في البداية هذا الحديث هو عن أحد أهم الثلاثيات في تاريخ السينما
بل إن الجزء الثاني منها يعتبر أحد أهم الافلام الرومنسية في التاريخ
ريتشارد لينكليتر يصنع في هذه الثلاثية ماهو أشبه بالمستحيل
نعم هي مهمة صعبة لكل مخرج عليه أن يكتب هذا النوع من الافلام
وبميزانية منخفضة جدًا بل هو شي خارق للعادة وللتقاليد السينمائية
و إن كان هناك مخرج من هوليوود قام بهذا الشي فهو وودي الن
عودة لثلاثية لينكليتر في هذه الثلاثية والتي تدور أحداثها خلال 20 عام ، من أول فيلم وحتى آخر هذه السلسلة كان عنوانه البساطة
والشاعرية الواضحة أنت في فيينا أو باريس بلد الحب كما تسمى
لكن هل تكون عاصمة المحبين كما يقال؟
لا يحتاج المخرج والمصور السينمائي لافضل الات التصوير ليخرج
بمشاهد مبهرة بصريًا يكفي أن تقول أن التصوير سيكون في مثل هذه
المناطق ليكون المنظر العام ممتع وكأنه حلوى للعين
ريتشارد يقتبس أجواء وعمق سينما الموجة الفرنسية
سينما الموجة الفرنسية الجديدة حركة ظهرت في أواخر الخمسينات
عبر مؤسسها العظيم فرانسوا تروفو مخرج أفلام مثل ٤٠٠ ضربة وغيرها من التحف الخالدة في تاريخ السينما
في الثلاثية هذه ظهرت روح هذه الموجة كأن الفيلم شبيه بفيلم
"قبلات مسروقة " أو أحد تحف لويس مال أو غودارد
وهو بالطبع كان جليًا من الاسلوب الشاعري والكوميدي بشكل
طفيف لا يؤثر على ترابط الفيلم من ناحية السرد
ستجد علاقة بشرية بشكل طبيعي أو صراع ثقافي
بين هذه الشخصيات وكل منهم يعطي وجهات نظره حول الحياة
والحب والمشاعر الانسانية والادب وغيرها بمعنى آخر ستجد
البساطة في أوج أشكالها وهذا الامر يرجع لقوة الكتابة في الفيلم
أو الثلاثية بشكل عام
تعليقات
إرسال تعليق