وينترفيل
كما هو موضح في أسم الحلقة الرسمي فإن أحداثها أو على الاقل المهمة منها تجري في الشمال
هناك في وينترفيل تستطيع وصف ما حدث بإنه (لم الشمل ) سانسا تلتقي في تيرون لانستر
جون يلتقي في اريا وبران كاليسي تلتقي في سانسا و اريا واهل الشمال الخ ..
لكن من خلال متابعتي للمسلسل مُنذ الموسم الاول أجد هجوم كبير على حلقة مثل هذه الحلقة
لا أبالغ أن قلت إن السواد الاعظم في مواقع التواصل قام بالانتقاد اللاذع
تمثلت هذه الانتقادات في اداء الممثل كيت هارينغتون (جون سنو )
الممثل سيئ نعم لكن بقليل من الواقعية هذا السوء ليس وليد اللحظة وايميليا كذلك
لمواسم كان سوء تمثيلهم واضح لاصغر متابع للمسلسل لكن لماذا التركيز الان ؟
ثم نقطة التسارع في الاحداث مثل مشهد ثيون غريجوي ويارا غريجوي
هي أيضًا نقطة ملاحظة مُنذ تخطي المسلسل لكتب جورج ار ار مارتن
فهذه الرتوش أو العيوب متواجدة في العمل مُنذ مواسم لا تحتاج للتذكير بها
فالجميع يلاحظها لكن .. في هذه الحلقة حاول الكتاب إغلاق الكثير من الفجوات
في القصة من المواسم الماضية حتى تمضي القصة ويعود لما أبدع فيه المسلسل
في المواسم الماضية (الاثارة ) فـ القصة أصبحت بشكل مبسط وهذا ما زاد في شعبيته
لو كان المسلسل يسير بنفس العمق الكتابي في مواسمه الاربع الاولى لما حظي
بهذه الشعبية الجارفة وبشكل أسهل من أراد العمق والتوسع في هذا العالم
هناك كُتب لجورج ار ار مارتن صدرت وتم ترجمتها في منطقتنا من دار التونير للطباعة والنشر
هناك توسع في القصص والشخصيات وما الى ذلك .. إن كنت عزيزي المشاهد تكره الاثارة
ستجد إن الكتب أفضل لك لقراءتها والاستمتاع بها أكثر من المسلسل
إختصار لحديثي .. الحلقة جيدة لبداية موسم أخير ويعني الموسم الاخير
هو اخر فرصة لهؤلاء الكتاب لبناء أحداث قوية لكن هذا البناء
يبدأ من البداية من الحلقة الاولى بعيدًا عن الانتقادات الظالمة والتطبيل المبالغ فيه
ستجد الحلقة جيدة وجميلة لبداية موسم وستجد أن الانتقادات تفسد عليك متعة
هذا الموسم الاخير لذا إفعل مثل كاتب هذا المقال المختصر وتغاضى عن العيوب
وركز في الايجابيات وستجد الكثير منها فأنا أحمل الكثيز من التفاؤل لهذا الموسم
تعليقات
إرسال تعليق